منتديات ريم الغلا

منتديات ريم الغلا (https://rem2b.net/vb/index.php)
-   •₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• (https://rem2b.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مواقف آلنبي مع الأطفال (https://rem2b.net/vb/showthread.php?t=14820)

خفوق الروح 12-15-2023 10:14 PM

مواقف آلنبي مع الأطفال
 
مداعبتهم والعطف عليهم ومن ذلك ما ورد عن أنس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكانَ لي أَخٌ يُقَالُ له: أَبُو عُمَيْرٍ، قالَ: أَحْسِبُهُ، قالَ: كانَ فَطِيمًا، قالَ: فَكانَ إذَا جَاءَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَرَآهُ، قالَ: أَبَا عُمَيْرٍ ما فَعَلَ النُّغَيْرُ قالَ: فَكانَ يَلْعَبُ بهِ)،[2] والنُّغَيْرُ طائر صغير، وأَحْسِبُهُ كانَ فَطِيماً تعني أنَّه بدأ يُدرك. إعطاؤهم حقوقهم واحترامهم ومن ذلك ما ورد عن سعد بن سهل -رضي الله عنه- قال: (أُتِيَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بقَدَحٍ، فَشَرِبَ، وعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ هو أحْدَثُ القَوْمِ والأشْيَاخُ عن يَسَارِهِ، قَالَ: يا غُلَامُ أتَأْذَنُ لي أنْ أُعْطِيَ الأشْيَاخَ، فَقَالَ: ما كُنْتُ لِأُوثِرَ بنَصِيبِي مِنْكَ أحَدًا يا رَسولَ اللَّهِ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ)،[3] والأشياخ: هم الكبار في العمر. التحذير من الكذب عليهم ومن ذلك ما روى عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- قال: (دعتْني أُمي يومًا ورسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- قاعدٌ في بيتِنا فقالتْ: ها تعالَ أُعطيكَ فقال لها رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وما أردتِ أنْ تعطيهِ ؟ قالتْ : أُعطيهِ تمرًا، فقال لها رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: أما إنك لو لمْ تُعطيهِ شيئًا كُتبتْ عليكِ كَذِبةٌ).[4] السماح لهم بشيء من اللهو واللعب ومن ذلك ما ورد عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ عَائِشَةَ، قالَتْ: لقَدْ رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَوْمًا علَى بَابِ حُجْرَتي والحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ في المَسْجِدِ، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَسْتُرُنِي برِدَائِهِ، أنْظُرُ إلى لَعِبِهِمْ).[5] تعليمهم ووعظهم ومن ذلك ما روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: (مُروا أبناءَكم بالصَّلاةِ لِسَبعِ سِنينَ، واضرِبوهم عليها لِعَشرِ سِنينَ، وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ)،[6] والمقصود بالمضاجع هي أماكن النوم. الأمر بالعدل بين الإخوان منهم الأمر بالعدل بين الأبناء، وذلك لقوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ)،[7] وقوله -صلى الله عليه وسلم- للرجل الذي أعطى مالاً لولد من أولاده ولم يُعطِ الآخرين: (أَفَعَلْتَ هذا بوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟ قالَ: لَا، قالَ: اتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا في أَوْلَادِكُمْ).[8] يتلخّص مما سبق أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يحبّ الأطفال ويحنو عليهم، فيلاطفهم ويعطف عليهم، ويحرص على وعظهم وتعليمهم، ويأمر بالعدل بينهم، ويقدّرهم ويحترمهم، ويحذّر من الكذب عليهم. مواقف نبوية مع الأطفال اختار الله -تعالى- نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- واصطفاه ليكون خاتم النبيّين وأفضلهم، ويكون قدوة للعالمين أجمعين ومن ذلك قوله -تعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا)؛[9] فكان خير معلم، وكان الأفضل في معاملة وعشرة أهله، وكان أشجع المقاتلين، أمّا بالنسبة لمعاملته مع الأطفال فقد كان أكثر الناس عطفاً عليهم، وحناناً، وتربيةً، وسيتم فيما يأتي ذكر بعض مواقف للنبي -صلى الله عليه وسلم- مع الأطفال:[10] حب النبي لحفيديه الحسن والحسين يتّضح ذلك من خلال تقبيله لهما، ووضعهما في حجره، والالتزام بالذهاب إليهما والاقتطاع من وقته لتحقيق ذلك، والدعاء لهما، حتّى أنَّه في أحد المرّات كان يصلي وركب على ظهره أحدهما فأطال السجود لكي لا يُعكِّر عليه صفوه، وقد خشي الصحابة أن يكون قد حدَث له شيء أو أنَّه يوحى إليه، وقد اعتبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عدم تقبيل الأقرع بن حابس لأبنائه منافٍ للرحمة وقال: (إنَّه مَن لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ).[11] معاملة النبي مع أبناء أصحابه حديثي الولادة كان من عادتهم الإتيان بالصغار عند ولادتهم إليه فكان يُقبّلهم، ويحنّكهم بالتمر، ويضُمّهم إليه ويدعو لهم بالبركة، وهذا ما فعله مع أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عندما رُزق بولده الأكبر، ولم يمنعه -صلوات الله عليه- انشغاله بالدعوة والجهاد والعبادة من ملاطفة أبناء الصحابة. موقف النبي مع الغلام اليهوديّ حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على دعوة الغلام اليهوديّ الذي كان يخدمه إلى الإسلام وإنقاذه من النَّار، واستجابة الغلام ووالده تدلّ على رحمة النبي -عليه السلام- به وشفقته عليه بالرغم من عدم إسلامه. حنية النبي على حفيدته أُمامة بنت أبي العاص حنّية النبي -صلى الله عليه وسلم -على حفيدته أُمامة بنت أبي العاص عندما ماتت والدتها زينب -رضي الله عنها- فكان يأخذها معه في بعض الأحيان للصلاة وإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها، ومن ذلك ما ورد عن أبي قتادة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا).[12] إكرام النبي للبنات وحفظ حقوقهنَّ وذلك في وقت كان المجتمع الجاهليّ يُفضّل الذكور، ويخاف من عار البنات ويكرههنَّ، بينما جعل النبي -صلوات الله عليه- تربيتها ورعايتها والإنفاق عليها سبباً لدخول الجنَّة ونيل رضوان الله -تعالى-، ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-:(مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلُغا، جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ).[13] بكاء النبي عند وفاة ولده إبراهيم فقد حمله وشمّه وقد ورد عن أنس -رضي الله عنه- قوله: (دَخَلْنَا مع رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- علَى أَبِي سَيْفٍ القَيْنِ، وكانَ ظِئْرًا لِإِبْرَاهِيمَ -عليه السَّلَامُ-، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إبْرَاهِيمَ، فَقَبَّلَهُ، وشَمَّهُ، ثُمَّ دَخَلْنَا عليه بَعْدَ ذلكَ وإبْرَاهِيمُ يَجُودُ بنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- تَذْرِفَانِ، فَقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ -رَضِيَ اللَّهُ عنْه-: وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ: يا ابْنَ عَوْفٍ إنَّهَا رَحْمَةٌ، ثُمَّ أَتْبَعَهَا بأُخْرَى، فَقالَ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ)،[14][10] والمقصود بالقَيْنِ الحداد،[15] والمقصود بالظِئْر: المرأة المرضعة التي ترضع الطفل، أو تعطف عليه.[16] يتلخّص مما سبق أن النبيّ الكريم كان له الكثير من المواقف التي بيّنت معاملته الحسنة وعطفه على الأطفال؛ ومن ذلك حبّه الشديد لحفيديه الحسن والحسين، وإكرامه للبنات والوصية بهنّ، وكان يحنو على حفيدته أمامة ويأخذها معه أينما ذهب، وقد بكى -عليه الصلاة والسلام- عندما تُوفّي طفله ابراهيم

شيفاز 12-15-2023 10:34 PM

اللهم صلئ وسلم عليه
شكرا لك

حلا 12-16-2023 06:33 AM

\جزاك الله خير
وجعلها الله في موازين حسناتك

ريم الغلا 12-16-2023 07:27 AM

كل الشكر على طرحك الرآئع
وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق
لك وافر التقدير تقيمي

ريماز 12-16-2023 07:34 AM

سلمت يمناك

naDa..* 12-16-2023 07:45 AM

يعطيك العافيه ع المجهود

دوسري 12-16-2023 07:52 AM

سلمت يداك على الطرح المفيد
تحياتي وتقديري

رهف 12-16-2023 08:08 AM

سَلِمت الأنَامل المُتألِقة لِروعة طَرحها
دَام الحضُور والعطَاء

حكيمة العصر 12-16-2023 06:37 PM

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

خـــالد 01-27-2024 04:12 AM

يعطيك العافيه

يزيد الخالدي 01-28-2024 01:49 AM

سلمت يمينك ع المجهود والطرح الرائع
لا عدمنا وجودك وجديدك
ربي يع ـطيك الع ـوآفي
كــــــــل الـــــــــود.,
http://www.sham-alro7.com/vb/images/.../923684042.gif

ضناني الشوق 02-02-2024 08:21 PM

يعطيك العافيه لروعة طرحك

الفارس عبدالله 03-01-2024 07:53 PM

جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك

عطر 04-03-2024 04:54 AM

جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك

الامير 04-05-2024 12:51 AM

طرح مفيد
جزاك الله خير الجزاء
جعلها الله اعمالا تثقل موازين
اعمالك الصالحة
يعطيك الف عافيه.


الساعة الآن 10:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.