منتديات ريم الغلا

منتديات ريم الغلا (https://rem2b.net/vb/index.php)
-   •₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• (https://rem2b.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مقتطفات من أخلاقه وسيرته العطرة صلى الله عليه وسلم (https://rem2b.net/vb/showthread.php?t=14349)

انسان نادر 10-30-2023 02:53 AM

مقتطفات من أخلاقه وسيرته العطرة صلى الله عليه وسلم
 
مقتطفات من أخلاقه وسيرته العطرة صلى الله عليه وسلم
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ:


فإن الله أرسل نبيه محمدًا صلى اللهُ عليه وسلم رحمة للعالمين، وإمامًا للمتقين، وحجة على الخلائق أجمعين، ففتح به أعينًا عميًا، وآذانًا صمًا، وقلوبًا غلفًا، والواجب على المسلم أن يكون على علم بأخلاقه وسيرته العطرة صلى اللهُ عليه وسلم امتثالًا لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

وقد أثنى الله تعالى على خلق نبيه فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ﴾ [القلم: 4]، وقد كان صلى اللهُ عليه وسلم أحسن الناس خُلُقًا، فلم يكن فاحشًا، ولا متفحشًا ولا سبابًا ولا لعانًا وما خُير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فيكون أبعد الناس عنه، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، وكان دائم البشر سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، كان يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويكون في مهنة أهله، ويمشي مع الأرامل والمساكين، ويجيب دعوتهم، ويقضي حاجتهم، ولا يعيب على الخدم ولا يوبخهم، روى الترمذي في سننه مِن حَدِيثِ أَنَسٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: خَدَمْتُ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي: أُفٍّ قَطُّ، وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ صَنَعْتَهُ، وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ: لِمَ تَرَكْتَهُ؟[1].

وَكَانَ يُوَقِّرُ الكِبَارَ، وَيَرحَمُ الصِّغَارَ.

روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَنَسٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: مَا رَأَيتُ أَحَدًا كَانَ أَرحَمَ بِالعِيَالِ مِن رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم[2].

وَكَانَ مُتَوَاضِعًا لِعِبَادِ اللهِ، فَكَانَ إِذَا صَافَحَهُ الرَّجُلُ لَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ يَنْزِعُ يَدَهُ[3]. وَكَانَتِ الأَمَةُ مِن إِمَاءِ المَدِينَةِ لَتَأخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَتَنطَلِقُ بِهِ حَيثُ شَاءَتْ[4].

قال ابن حجر: المقصود من الأخذ باليد لازمة وهو الرفق والانقياد، وهذا دال على مزيد تواضعه وبراءته من جميع أنواع الكبر صلى اللهُ عليه وسلم[5].

وَكَانَ صلى اللهُ عليه وسلم أَجوَدَ النَّاسِ، جَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعطَاهُ غَنَمًا بَينَ جَبَلَينِ، فَرَجَعَ إِلَى قَومِهِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا قَومِ أَسلِمُوا، فَوَاللهِ إِنَّ مُحَمَّدًا لَيُعطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الفَقرَ[6].

وَمَا سُئِلَ عَن شَيءٍ صلى اللهُ عليه وسلم مِن أَمرِ الدُّنيَا فَرَدَّ طَالِبَهُ[7]، وَكَانَ عليه السلام أَزهَدَ النَّاسِ فِي الدُّنيَا، فَقَد خُيِّرَ بَينَ أَن يَعِيشَ فِي الدُّنيَا مَا شَاءَ اللهُ، وَبَينَ لِقَاءِ رَبِّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ رَبِّهِ[8]، وَكَانَ يَمُرُّ الهِلَالُ تِلْوَ الهِلَالِ، وَمَا يُوقَدُ فِي بَيتِهِ نَارٌ[9].

وَيَبِيتُ اللَّيَالِيَ طَاوِيًا وَأَهلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً[10]، وَكَانَ يَقُولُ: "مَا لِي وَلِلدُّنيَا؟! مَا أَنَا إِلَّا كَرَاكِبٍ استَظَلَّ تَحتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ تَرَكَهَا وَرَاحَ"[11]. قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: لَقَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّكُمْ يَلتَوِي مِنَ الجُوعِ مَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ[12] مَا يَمْلُأَ بَطْنَهُ[13]. وَمَاتَ وَلَم يُخَلِّفْ دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا، وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا، إِلَّا سِلَاحَهُ، وَبَغْلَتَهُ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا لِابنِ السَّبِيلِ صَدَقَةً[14].
وَمَاتَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِندَ يَهُودِيٍّ بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ[15].


جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي مَجهُودٌ، فَأَرسَلَ إِلَى بَعضِ نِسَائِهِ، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا عِندِي إِلَّا مَاءٌ، ثُمَّ أَرسَلَ إِلَى أُخرَى، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ[16].

وَفِي مَقَامِ العُبُودِيَّةِ كَانَ يَقُومُ اللَّيلَ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَيُقَالُ: كَيفَ تَصنَعُ ذَلِكَ وَقَد غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَيَقُولُ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبدًا شَكُورًا؟!"[17].

قَالَ أَنَسٌ رضي اللهُ عنه: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ لَا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْتَهُ، وَلَا نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتَهُ[18].

وَفِي مَقَامِ الشَّجَاعَةِ كَانَ أَشجَعَ النَّاسِ وَأَصبَرَهُم، قَالَ البَرَاءُ ابنُ عَازِبٍ رضي اللهُ عنهما: "كُنَّا وَاللهِ إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ نَتَّقِي بِهِ، وَإِنَّ الشُّجَاعَ مِنَّا لَلَّذِي يُحَاذِي بِهِ - يَعنِي رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم - "[19].


ولقد ولَّى الناس كلهم يوم حنين وكانوا اثني عشر ألفًا ولم يبقَ معه إلا نحو مئة من أصحابه وهو راكب بغلته يركض بها نحو العدو ويقول: "أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابنُ عَبدِ المُطَّلِبْ"[20]. وما زال كذلك حتى نصره الله، وَقَد أُوذِيَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فِي سَبِيلِ اللهِ أَذًى عَظِيمًا؛ فَكُسِرَتْ رُبَاعِيَّتُهُ، وَشُجَّ رَأسُهُ، وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجهِهِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: "لَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَمَا لِي وَلَا لِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبِطُ بِلَالٍ"[21].

وَكَانَ صلى اللهُ عليه وسلم حَسَنَ الصُّحبَةِ، جَمِيلَ المُعَاشَرَةِ، يَصِلُ ذَوِي رَحِمِهِ، وَكَانَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذرَاءِ فِي خِدْرِهَا[22]، قَالَ جَرِيرُ بنُ عَبدِ اللهِ رضي اللهُ عنه: مَا رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجهِي[23]، وَكَانَ يَنهَى أَصحَابَهُ أَن يَرفَعُوهُ فَوقَ مَنزِلَتِهِ الَّتِي أَنزَلَهُ اللهُ، وَيَقُولُ: "لَا تُطْرُونِي[24] كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ"[25].

أحبه الصحابة حبًّا جمًّا، إن قال، استمعوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره[26]، قَالَ أَنَسٌ رضي اللهُ عنه: لَم يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيهِمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم[27]، جمع من الأخلاق أطيبها، ومن الآداب أزكاها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا تحفظ له كذبة واحدة، ولا ظلم لأحد، ولا غدر بأحد، بل كان أصدق الناس وأعدلهم، وأوفاهم بالعهد مع اختلاف الأحوال عليه من أمن وخوف وغنى وفقر، وقلة وكثرة"[28].

وكان صلى اللهُ عليه وسلم أفصح الناس وأبلغهم بيانًا، صلى ذات يوم صلاة الفجر، فصعد المنبر فخطب الناس حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى ثم صعد المنبر حتى حضرت العصر، فنزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرهم بما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة[29].

كان صلى اللهُ عليه وسلم أبهى الناس وأحسنهم منظرًا، إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، قَالَ البَرَاءُ بنُ عَازِبٍ رضي اللهُ عنهما: لَم أَرَ شَيئًا قَطُّ أَحسَنَ مِنهُ[30]، وكان طيب الجسد، زكي الرائحة، قَالَ أَنَسٌ رضي اللهُ عنه: "مَا شَمِمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ، وَلَا مِسْكًا، وَلَا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ دِيبَاجًا وَلَا حَرِيرًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم"[31].


ويجب على المؤمن أن يعرف للنبي صلى اللهُ عليه وسلم منزلته وقدره، فلا يرفعه فوق منزلته، ولا ينقص من منزلته، وعليه اتباعه، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ﴾ [آل عمران: 31].

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: "ويحصل تعظيم الرسول صلى اللهُ عليه وسلم بتعظيم أوامره، واجتناب نواهيه، والاهتداء بهديه، واتباع سنته، والدعوة إلى دينه الذي دعا إليه، ونصرته، وموالاة من عمل به، ومعاداة من خالفه، ومحبته مقدمة على المال والأهل والولد"[32].

روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"[33].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين

[1] "سنن الترمذي" (برقم 2015)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأصله في الصحيحين.
[2] "صحيح مسلم" (برقم 2316).
[3] جزء من حديث في "سنن الترمذي" (برقم 2490). وقال الألباني: ضعيف، إلا جملة المصافحة فهي ثابتة (ص406).
[4] "صحيح البخاري" (برقم 6072).
[5] "فتح الباري" (10 /490).
[6] "صحيح مسلم" (برقم 2312).
[7] "صحيح البخاري" (برقم 6034) ، و"صحيح مسلم" (برقم 2311).
[8] "مسند الإمام أحمد" (25 /376) (برقم 15997)، وقال محققوه: إسناده ضعيف؛ لكن الحديث صحيح في استغفاره لأهل البقيع، واختياره لقاء ربه.
[9] "صحيح البخاري" (برقم 6459)، و"صحيح مسلم" (برقم 2972).
[10] "سنن الترمذي" (برقم 2360)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[11] "سنن ابن ماجه" (برقم 4109)، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" (2 /394) (برقم 3317).

[12] التمر الرديء.
[13] "صحيح مسلم" (برقم 2978).
[14] "صحيح البخاري" (برقم 4461).
[15] "صحيح البخاري" (برقم 4467)، و"صحيح مسلم" (برقم 1603).
[16] "صحيح البخاري" (برقم 3798) ، و"صحيح مسلم" (برقم 2054) واللفظ له.
[17] "صحيح البخاري" (برقم 1130)، و"صحيح مسلم" (برقم 2820).
[18] "صحيح البخاري" (برقم 1141).
[19] "صحيح مسلم" (برقم 1776).
[20] "صحيح البخاري" (برقم 2864)، و"صحيح مسلم" (برقم 1776).
[21] "مسند الإمام أحمد" (21 /443) (برقم 14055)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم.

[22] "صحيح البخاري" (برقم 3562)، و"صحيح مسلم" (برقم 2320).
[23] "صحيح البخاري" (برقم 3035)، و"صحيح مسلم" (برقم 2475).
[24] الإطراء: هو حسن الثناء. أي: لا تبالغوا في مدحي، كما بالغت النصارى في مدح عيسى عليه السلام، فجعلوه إلهًا أو ابن إله.
[25] "صحيح البخاري" (برقم 3445).
[26] "صحيح البخاري" (برقم 2731 - 2732).
[27] "مسند الإمام أحمد" (19 /367) (برقم 12370)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم.
[28] "الجواب الصحيح لمن بدَّل دين المسيح" (5 /439).
[29] "صحيح مسلم" (برقم 2892).
[30] "صحيح البخاري" (برقم 3551)، و"صحيح مسلم" (برقم 2337).
[31] "صحيح البخاري" (برقم 3561)، و"صحيح مسلم" (برقم 2330).
[32] "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (ص255).
[33] "صحيح البخاري" (برقم 15)، و"صحيح مسلم" (برقم 44).

يزيد الخالدي 10-30-2023 05:03 AM

سلمت يمينك ع المجهود والطرح الرائع
لا عدمنا وجودك وجديدك
ربي يع ـطيك الع ـوآفي
كــــــــل الـــــــــود.,
http://www.sham-alro7.com/vb/images/.../923684042.gif

ريم الغلا 10-30-2023 06:59 AM

كل الشكر على طرحك الرآئع
وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق
لك وافر التقدير

رهف 10-30-2023 10:50 AM

سَلِمت الأنَامل المُتألِقة لِروعة طَرحها
دَام الحضُور والعطَاء .

naDa..* 10-30-2023 11:07 AM

يعطيك العافيه ع المجهود

دوسري 10-30-2023 11:17 AM

سلمت يداك على الطرح المفيد
تحياتي وتقديري

ريماز 10-30-2023 11:22 AM

سلمت يمناك

عنيـدهہ 10-30-2023 06:34 PM

جزاكك الله خير ع الطرح القييييم
لاعدمنا وجووودكك و جديدكك
ودي
http://www.sham-alro7.com/vb/images/.../923684042.gif

حلا 11-07-2023 03:10 AM

جزاك الله الجنه
وجعلها الله في موازين حسناتك

خـــالد 01-31-2024 01:37 AM

يعطيك العافيه

وجزاك الله خير

حكيمة العصر 01-31-2024 07:49 PM

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ضناني الشوق 02-02-2024 08:21 PM

يعطيك العافيه لروعة طرحك

الفارس عبدالله 03-01-2024 07:53 PM

جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك

عطر 04-03-2024 04:53 AM

جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك

الامير 04-05-2024 12:52 AM

طرح مفيد
جزاك الله خير الجزاء
جعلها الله اعمالا تثقل موازين
اعمالك الصالحة
يعطيك الف عافيه.


الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.