الموضوع: الهِزَّة
عرض مشاركة واحدة
1  
قديم 08-07-2021, 07:27 AM
اثير حلم غير متواجد حالياً
Morocco    
بكم تحلو الحياة

وسام شكر وتقدير

 عضويتي : 83
 جيت فيذا : Aug 2021
 آخر ظهور : 12-02-2023 (07:33 AM)
آبدآعاتي : 108
الاعجابات المتلقاة : 5
 حاليآ في :
دولتي الحبيبه :
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الأدبي ♡
آلعمر  : 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : مرتبط ♡
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : اثير حلم is on a distinguished road
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي الهِزَّة











الهِزَّة . أثير حلم

يَرتبكُ المشهدُ مرّة بذهولٍ أكثم،
وترتسمُ على الوجوهُ تفاصيل أشياء أكثر ذهولاً؛ مشوبةٌ بحالةِ وجوم،
ترتبكُ المَواقف المٌختلطة ببعضها، لا تفسر حالةٍ ما أيّما موقف معيّن،
أكثرِ الحالاتِ يسودها القلقِ، من بعدُ إعياءٍ وأرقٍ ويرتبكُ المشهد عدة مرات.
تزدادُ الهزةُ وارتداداتها في الطرفِ الآخر المعاكسُ فتزداد صلابة في جزيرة المُهل .
يشط فرعُ الشّجرةِ المتسلط، ويخرج عن سِياق المُجرد والمألوفِ بسواء،
ثمة غصنٍ آخر يلتف منَ أغصان الشجرةِ ينفث في النسوغِ بالنَدى لآمال منتظرةَ ..
غصنٌ معكوفٌ متبقي في جذوع الشجرَة الفارعة بحياةَ تعيد الأمل. حين ينبجس
منْ كيمياءَ الموتِ فحيح هزة غدر الضمير، فتنذر باقتراب الخطر، فجأة تدق
أجراس الانتباه والحذر من ذلك الموج المسموم الذي يحضر بقوة من سواحل الموج والموت
فيرتبكُ المشهدُ مرةً أخرى، ويحبسُ أنفاسهُ متمنياً، زوال لعناتِ الخطر،
تختلطُ المشاعرَ كلها ببعضها، لا توجد رؤية واضحة تفسرُ ما يحدثُ
في المشهد البعيد، تتراءى للعراب أشياء موغلة في العي و العتي،
رياح وعواصف وزوابع رملية،
تنفخُ وجه من حضر بضجر. من هولِ المَشهد المضحك المبكي ترى لعنةً
متزرةٌ بمئزرَ قذارة عربية، مكتحلةُ العينين منْ دقيق بذرة السّحاقِ ،
عصبتها مدهونة برائحة الخيانةِ، مُتخصّرةً بالرذيلةِ، تداعكُ ليلاً أشج
ريحها، أتي من أرضِ الخنى، والسّقط، ينثر السُّخطَ في أرضِ الرّمال المتحولة ..
حُبلىَ بالوَجَع .. ثكلىَ، تشحنُ عقول البُسطاءَ بالمياطِ ..
والنُبلاء بالانتباهِ ملياً والحذر من طُقوسِ وسغوب الخَطر،
يَرتبكُ المشهدُ مرّة أخرى بحنقٍ وذهولٍ، لكنه يداعب الهِزة بسخرية وحذر
ثم ينتهي المشهد بالآم وحسرة، ونهاية أطفال أنابيب الحضارة
تقول بنات أفكاري، لا توغل في ضَربِ الودعِ
Une fois, la scène est confuse et émerveillée, et caresse le tremblement
Avec prudence



المصدر : منتديات ريم الغلا - من قسم همس القوافي والخواطر الحصريه ( بقلم العضو )




رد مع اقتباس