عرض مشاركة واحدة
1  
قديم 04-11-2024, 08:57 PM
حكيمة العصر متواجد حالياً
Iraq     Female
وسام المراقبة المميزة

بكم تحلو الحياة

وسام المشرفة المميزة

وسام الشكر

 عضويتي : 30
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : اليوم (09:33 PM)
آبدآعاتي : 13,456
الاعجابات المتلقاة : 411
 حاليآ في : Iraq
دولتي الحبيبه :  Iraq
جنسي   :  Female
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسره ♡
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  : متزوجه ♔
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : حكيمة العصر is on a distinguished road
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 25 مشاركة
3 Zf91 هكذا أنا أكتب عندما تلفحني المشاعر الصادقة



هكذا أنا أكتب عندما تلفحني المشاعر الصادقة
ونحن في ليلة العيد من الوفاء عدم نسيان الأحبة وقمة الوفاء أن نعطر أنفاسنا بذكرهم وتحزن أرواحنا لفقدانهم ولقد خطر على بالي أسماء عديدة ممن أحب وأحترم من أحبابي ومعارفي وممن احتلوا ركنا في قلبي وذاكرتي لأستعيد بعض هدوئي النفسي بهم!

أتذكر كلمات الشاعر كامل الشناوي: كلما فقدت صديقًا بكيت عليه ودفنته في قلبي واليوم فتحت قلبي ووجدته مقبرة للأصدقاء، إن هناك الكثير من الأصدقاء حولنا وربما نحتاج أن نحكي عنهم!

وليس خافيًا على البعض صدق إحساسي، حيث العيد هنا له نكهة خاصة رغم اختلافه عن ذي قبل! ورغم أنه يبدو على مظهري ملامح متعبة، وللأمانة إن بث مشاعري تبدو نبيلة ونقية، هذا أنا بمشاعري تحت أي ظرف! ولا أدري كيف يلازمني ويلاحقني التفاؤل دائمًا، رغم بعض المتشائمين! ولعل قناعتي تدعو للتفاؤل ولحاجتي الملحة للحظة فرح، رغم أن ظروف الحياة قد علمتني ألا أسرف أو أبالغ في الفرح، وأنا ألمح جمال الكون وأوحد خالقه.

ولقد علمني الزمن أيضًا أنه لعله من الأفضل ألا نتردد أو نتأخر في البوح عن الأحاسيس الإنسانية النبيلة، وهل أتمكن من الاعتراض على ما يكبت المشاعر، لا أعلم هل سأتمكن يومًا من تحريرها.

هكذا أنا أكتب عندما تلفحني المشاعر الصادقة، وأكاد ألمح سعة السماء وأتكئ على جدران ملامح الذاكرة، رغم أن كل شيء ما زال طريًا في ذاكرتي، فالإحساس يظهر من بين الحروف كالشمس في عز النهار. آه كم شحيحة هي اللحظات السعيدة، وهل هناك من يكره الورد وينكر الشمس ويسخر من الضوء؟! وهنا أشعر في أعماقي بنبضات تناسب شخصي، حتى كوب قهوتي يكفيني وأنا أستقبل العيد السعيد، ويتجدد إحساسي بأن هذا العيد سيحتويني ويعدني بفرح قادم طال انتظاره، وعذري أن إحساسي في غاية البنفسج وذو سخاء وبذخ فلسفي التمس العذر مما ذكرت، قد لا يكون جديدًا عليكم ولكنه شيء ما في داخلي، أردت البوح به لأستشعر فرح العيد داخلي، ولعلي أعود مرة أخرى بمزيد من الحكايا والخفايا وأشياء أخرى في نفسي.

ماذا أقول إزاء هذا كله؟ أجد نفسي صامتة وكفى! لعل البعض قد أصاب نبض قلبي. ولكني أعتذر إن لم تصل فكرتي للقراء التي بين أيديكم كما يجب! لطفًا لا تسيئوا الظن بي! حيث يهمني أن أكسب قارئًا واعيًا وطموحًا. فلا أظن أنك ضد المشاعر الصادقة! وأقول ملء حنجرتي: أنا امرأة وإنسانة قبل أن أكون كاتبة، مدركة وجود مقبرة التقاليد والعرف في المجتمع العربي أصبحت المشاعر تشترى بالمال وبأرخص الأثمان. هل هناك من يلومني على بوحي أو صمتي؟! ولعل البعض قد يلوم قهوتي أنها هي السبب في ذلك! كثيرًا من الأحيان تذوب أفكاري في رغوة قهوتي. سأكتفي هنا قائلة: كل عيد والجميع بخير.








المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• المــواضيــع العــــامـة~•₪•



 توقيع : حكيمة العصر





احبك بعدد انفاسي وانفاسك وانفاسهم جميعا





رد مع اقتباس