الموضوع
:
من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا
عرض مشاركة واحدة
1
06-24-2021, 04:56 AM
عضويتي
:
39
جيت فيذا
:
May 2021
آخر ظهور
:
05-19-2024 (07:52 AM)
آبدآعاتي
:
2,684
الاعجابات المتلقاة
:
218
حاليآ في
:
Oman
دولتي الحبيبه
:
جنسي
:
آلديآنة
:
مسلم
آلقسم آلمفضل
:
الفني ♡
آلعمر
:
17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
:
خاطب ♔
الحآلة آلآن
:
Windows 7
نظآم آلتشغيل
:
Windows 7
التقييم
:
:
:
:
مَزآجِي
:
شكراً: 13
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا
من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا
روى ابن ماجة عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا . قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
وهو حيث صحيح ، صححه البوصيري في "مصباح الزجاجة" والألباني في "الصحيحة" ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب" : "رواته ثقات"
وقد عد ابن حجر الهيتمي رحمه الله في "الزواجر"
إظْهَار زِيِّ الصَّالِحِينَ فِي الْمَلَأِ ، وَانْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ ، وَلَوْ صَغَائِرَ ، فِي الْخَلْوَةِ من الكبائر ،
واستشهد بهذا الحديث ، وقال :
" لِأَنَّ مَنْ كَانَ دَأْبُهُ إظْهَارَ الْحَسَنِ وَإِسْرَارَ الْقَبِيحِ ، يَعْظُمُ ضَرَرُهُ وَإِغْوَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ ؛ لِانْحِلَالِ رِبْقَةِ التَّقْوَى وَالْخَوْفِ مِنْ عُنُقِهِ " انتهى.
ثانيا:
التوبة إلى الله تعالى إذا كانت صادقة ، فإنها تمحو ما كان قبلها من الذنب ، مهما كان ذلك الذنب ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء/48، وقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الزمر 53 - 55 .
وقد عدد الله تعالى كبائر الإثم والفواحش ، التي يتنزه عنها أولياؤه الصالحون ، ثم قال : (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/70 .
قال الهروي رحمه الله :
" وإنما يستقيم الرجوع إليه إصلاحا بثلاثة أشياء : بالخروج من التبعات ، والتوجع للعثرات ، واستدراك الفائتات " .
قال ابن القيم رحمه الله في شرحه :
والخروج من التبعات : هو بالتوبة من الذنوب التي بين العبد وبين الله ، وأداء الحقوق التي عليه للخلق .
والتوجع للعثرات : يحتمل شيئين : أحدهما : أن يتوجع لعثرته إذا عثر ، فيتوجع قلبه وينصدع ؛ وهذا دليل على إنابته إلى الله ، بخلاف من لا يتألم قلبه ولا ينصدع من عثرته ، فإنه دليل على فساد قلبه وموته . الثاني : أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر ، حتى كأنه هو الذي عثر بها ، ولا يشمت به ؛ فهو دليل على رقة قلبه وإنابته .
واستدراك الفائتات : هو استدراك ما فاته من طاعة وقربة بأمثالها ، أو خير منها ، ولا سيما في بقية عمره ، عند قرب رحيله إلى الله .. " انتهى . "مدارج السالكين
ببسي مان
,
نزف القلم
معجبون بهذا
المصدر :
منتديات ريم الغلا
- من
•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عطر البنفسج على المشاركة المفيدة:
(06-24-2021)
زيارات الملف الشخصي :
330
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
]
[
]
بمـــعــدل : 2.44 يوميا
عطر البنفسج
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر البنفسج
البحث عن كل مشاركات عطر البنفسج