كان النَّبي ï·؛ يجتهِد في العشْر الأواخِر
ما لا يجتهِد في غيرها ،
ومن فضائِل تلك الأيَام أنهُ أُنزِل فيها القُرآن الكرٌيم ،
يُفرق فيها كُلّ أمر حكيم
ويعني ذلِك تقدر مقادِير الخلائِق على مدى العَام
، يُصادِف في يوم من العشر الأواخِر ليلة القدْر ،
وما يجب فعلهُ فيها
؛ قِيام اللَّيل ، قِراءة القُرآن ، الصَدقة ،
فُرصة عظيمة وساعاتٍ قليلة وأيامًا مُسرِعة
ليستفِيد المُسلِم من هذه العشر الأواخِر
بالإعتكاف والبُعدِ عن الناس وعمل الطَاعات
والصدقات والتفرُغ لِعبادة الله طلبًا لِفضلِة
وإتقاء لسخطِة وعقابة وإدراكًا لليلة القدْر
قال تعالى ï´؟ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ï´¾
فاللَّهُمَْ أجعل فيها نصيبًا من رحمتِك ومغفرتِك
وعفوكَ وإحسانِك وبلغنا ليلة القدْر
وإجعلنا فيها مِمَّن تتغير أقدارهُم وأحوالهُم للأفضل •