إن كانت تلك الدروب الضيقة ..
قد احتملت من القتام ..
مايخفي ملامح الشغف ..
وما يجعلني أرهف السمع ..
لصوتٍ بات أنينه ..
يحملني إليه كل حين ..
أقطع المسافات ..
وأزرع على قبر كل خطوة قُبلةً
كي لايخفى ماتبقى من أثر ؛
فأبقى معلقة بين اليأس و توأمه !!
...
إن كان الصخب يملأ كل مكان ..
ويخطف من الوجوم اسمه وماترك ..
ليصبح هو الزاد وهو ماتُغاث به ..
شقوق أعماقي المجدبة من الجديد !!
....
إن كانت تلك اليد الواجفة ..
قد عاقرت الأقلام ..
ونزفت لأجلها الروح مداد مااحتملته
دون النظر فيما سيكون عليه ..
آتيها وأزمنتها العجاف !!
....
إن كان كل ذلك ..
قد اتفق وقصم ظهر الصبر بعَدَم ..
فهل سيحين موعدي ..
للقاء ذاك المسمى بالسنا ؟؟
أناغي السكون حينا ..
وحينا ألامس الجنون ..
هل سيلفظني الظلام ..
فأرى وأشعر وأبتسم !!