ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعــلانــات ريـــــــم الـــغــــلا )
       
       

 

 



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات حلا
اللقب
المشاركات 69408
النقاط 251
بيانات ريم الغلا
اللقب
المشاركات 31499
النقاط 1004
أفضل كاتب

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: دور ربع نهائي بطولة الصالات للسيدات ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: رغوه كابتشينو ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: تحذير.. كاميرات المراقبة داخل غرف النوم تُهدد خصوصيتك ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: قطع أثاث واكسسوارات حاضرة في غرف النوم الكلاسيكيّة ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: أعمال الديكور منفذة بالحجر الجيري لجاذبية لا مثيل لها ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: انمي بالحجاب والقبعة. جديد 2024 ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: إياب كأس الكونفدرالية الإفريقية ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: الدوري الانجليزي للسيدات الجوله الاخيره ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: حين يعم الصمت ( الكاتب : حلا )       :: ملابس بنوتات كيوت ( الكاتب : يزيد الخالدي )      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
1  
قديم 04-30-2024, 11:57 PM
حكيمة العصر متواجد حالياً
Iraq     Female
وسام المراقبة المميزة

بكم تحلو الحياة

وسام المشرفة المميزة

وسام الشكر

 عضويتي : 30
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : اليوم (12:03 AM)
آبدآعاتي : 13,492
الاعجابات المتلقاة : 414
 حاليآ في : Iraq
دولتي الحبيبه :  Iraq
جنسي   :  Female
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسره ♡
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  : متزوجه ♔
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : حكيمة العصر is on a distinguished road
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 25 مشاركة
3 Zf116 وما أكثر المظلومين



وما أكثر المظلومين!

يقيس البعض من الناس غرور البعض وتكبرهم بما يملكون من أموال أو بيوت أو سيارات أو غيرها، وهذا الاعتقاد ليس صحيحًا في أغلب الأحوال.


إن للكبر والغرور والتعالي أبجديات وصفات خاصة تصيب الجميع من دون استثناء؛ فإن تواجدت في شخص ما فهي فيه -بعيدًا عن إمكاناته- وإن لم تتواجد فلا، نحو أن يرى الإنسان ذاته أفضل من الآخرين ويتصرف على أنه الأرقى منهم، أو يقلل من شأنهم ويتعامل بفوقية تامة وبأسلوب فظ، ولا يقبل آراءهم وينظر إليهم نظرة دونية وباحتقار. يلعب الدين والتربية والمجتمع والوراثة دورًا محوريًا في ذلك.


الواقع والتجارب يثبتان أن بعض الميسورين أو مستوري الحال أفضل بكثير مما يظن بهم الآخرون؛ ولكن إمكاناتهم أو ملكاتهم أو مكانتهم وضعتهم محل اشتباه بالتعالي أو الكبر. الكبر صفة نفسية داخلية لا علاقة لها بالإمكانات في أغلب الأحوال.



والحال؛ إن السبب الحقيقي في رمي الناس بالكبر ظلمًا وبهتانًا يعود -غالبًا- للمقارنة عند الأشخاص أنفسهم -سيئي الظن- وهؤلاء الميسورون أو المستورون، وبعبارة أدق؛ إن الحسد والغيرة نتيجة الفوارق المادية وغير المادية بعد المقارنة تسببت في ذلك لا أقل ولا أكثر هذا من جانب، وقد يكون نتيجة الشعور بالنقص وما أكثر هؤلاء أو عدم الثقة في النفس أو غلبة الهوى، وقد يكون نتيجة التلقين المسبب للضبابية وتشويه الصورة.


الغريب في الأمر هو أن بعض هؤلاء -سيئي الظن- ورَّثوا هذا الحسد والحقد لمن حولهم من أبناء أو أرحام أو أصدقاء حتى غدا من حولهم ينظرون للميسورين -وإن كانوا فضلاء- بهذه النظرة المقيتة من دون وجه حق؛ وما أكثر المظلومين!.



حين ينشأ طفل أو مراهق على هذه الأفكار السيئة تجاه البعض ومنذ صغره سيكون قنبلة موقوتة تنفجر على نفسه وعلى أسرته وعلى من ألهمه سوء الظن ولو بعد حين.


وعليه؛ فحين يكون لديك موقف سلبي ظنيّ تجاه شخص ما، تجرّد من ذاتك وابحث عن العلة الحقيقية لهذا الموقف؛ فالكثير الكثير كان ناشئًا عن الغيرة والمقارنة والحسد والنفس الأمارة بالسوء.


ومن جانب آخر تجنّب أن تورّث أحقادك وحسدك وغيرتك وأفكارك السلبية أولادك أو إخوانك أو أصدقاءك أو من حولهم وخاصة جيل الناشئة البريء الذي يصدّق كل ما يقال من دون فحص أو تدقيق، واعلم أنك حين تقوم بذلك فأنت تغرس بذور شجرة الزقّوم التي سيكون طلعها كرؤوس الشياطين وستحرقك قبل الآخرين.


دعوا الخلق للخالق وانشغلوا بأنفسكم، واتركوا أبناءكم يخوضون تجارب الحياة ومواقفها بعيدًا عن إملاءاتكم وأفكاركم الخاصة السلبية، وغذوهم بسنن القرآن وأخلاق المصطفى وأهل بيته لينشؤوا هداة مهديين طاهرين كأنهم النحل أينما يحل يحل الخير.


وخلاصة القول؛ إن الكبر والتعالي صفة نفسية بحتة قد تصيب الفقراء والأغنياء وذوي الدخل المحدود على حدٍّ سواء، ولها علامات فارقة وخاصة لا ينبغى أن نضعها في كل أحد نختلف معه أو نغار منه.



غير أن ذلك كله لا ينفي أن بعض الناس يطغى عند الغنى وخاصة بعد الفقر ﴿كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ 6 ۝ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ ۝7﴾ ولكن هذا الأمر يحتاج لتجربة ودقة وفحص نفسي لإثباته أو نفيه؛ ونحن لا نستطيع شق قلوب البشر لمعرفة حقيقتها وما فيها، وهناك رأي آخر يراه بعض العلماء كالسيد الطباطبائي في هذه الآية وهو (وجملة "أن رآه استغنى" في مقام التعليل أي ليطغى لأنه يعتقد نفسه مستغنيًا عن ربه المنعم عليه فيكفر به، وذلك أنه يشتغل بنفسه والأسباب الظاهرية التي يتوصل بها إلى مقاصده فيغفل عن ربه من غير أن يرى حاجة منه إليه تبعثه إلى ذكره وشكره على نعمه فينساه ويطغى).



المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• المــواضيــع العــــامـة~•₪•



 توقيع : حكيمة العصر





احبك بعدد انفاسي وانفاسك وانفاسهم جميعا





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.