ثبت أن الابتسام يجعل الناس يبدون جذَّابين أكثر ومن السهل التعرف عليهم.
ابتسم أثناء حديثك وسيرك وأثناء
وجودك بالأماكن العامة. من المرجَّح أن تجد الناس يرغبون أكثر في التحدّث معك
2-حافظ على التواصل بالعين.
الأشخاص الذين يعانون من الارتباك من الناس غالبًا ما يتجنبون التواصل
بالعين خشية من توجيه النظرات المربكة،
لكن ذلك قد يعطي للشخص الآخر انطباعًا بأنك لا تحترمه ولست مهتمًا به.
حافظ على التواصل بالعين أثناء
الحديث لكي تبدي صدق اهتمامك بما يقوله الشخص الآخر
3-ليكن لديك خطة.
إذا لاحظت أنك لا تستطيع أن تجد أبدًا ما تقوله للآخرين،
فربما يساعدك قليلًا أن تخطط مسبقًا لما ستقول.
لتحظى بقائمة من المواضيع المتنوعة التي يمكنك استخدامها
في محادثاتك حينما لا تجد شيئًا تتكلم حوله.
إذا كنت شغوفًا بشيء، سواء كان ذلك السيارات أو السفر أو غيره،
فمن الجيد الحديث حوله. دائمًا ما يكون من الأسهل عليك إجراء
المحادثات الجيدة إذا كان الموضوع يهمك بصدق.
الأحداث الجارية دائمًا ما تكون بدايات جيدة لفتح نقاشات،
لذا كن على دراية بما يجري في العالم من حولك.
أبقِ المواضيع خفيفة، خاصة إذا كنت تتحدَّث مع شخص لا تعرفه جيدًا.
معظم الناس لا يحبون النقاشات الكبيرة حول الموضوعات المكئبة.
4-اسأل أسئلة مفتوحة.
إن أفضل الطرق لمواصلة محادثة جارية
هي طرح الأسئلة الصحيحة. حاول التفكير في الأسئلة التي ستتطلب ردودًا طويلة،
والتي بدورها قد تتيح لك إيجاد أسئلة أخرى.
بدلًا من سؤال " هل تحب المدرسة؟"
اسأل سؤالًا مثل "ما المادة المفضلة لديك؟" ويمكنك حينها أن تسأل "لماذا تحب هذه المادة؟"
أو "ما الذي تعلمته في هذه المادة؟" وهكذا.
سؤالك العديد من الأسئلة يمنعك من الحديث كثيرًا عن نفسك،
وحديثك عن نفسك شيء لا يحبه الناس كثيرًا
5-تخلَّص من لحظات الصمت غير المريح.
الانقطاعات الطويلة أثناء المحادثات يمكن أن تُشعر الناس بعدم الراحة،
خاصة إذا كنت خجولًا أو قلقًا اجتماعيًا. حاول أن تتذكَّر أن تلك التوقفات
تميل لأن تبدو طويلة أكثر مما هي عليه في الواقع، لذا لا تسمح لها بإفساد محادثتك بالكامل.
لا تفكر كثيرًا وواصل الحديث. حتى لو غيَّرت الموضوع تمامًا، على الأقل المحادثة مستمرة.
إذا كنت لا تستطيع التفكير في شيء آخر لتقوله،
ابدأ بالحديث حول شيء في البيئة المحيطة، مثل:
أحوال الطقس أو الطعام الذي تناولتموه في الحفلة.
ابدأ بشيء بسيط مثل: قول "ما رأيك في هذا الطقس؟
ضع في ذهنك أن الصمت لا يجب دائمًا أن يكون غير مريح.
حاول ألا تترك الأمر يجتاحك وبادِر بطرح سؤال،
حتى ولو مرت بعض الثواني. على سبيل المثال،
إذا كان الشخص الذي تتحدث معه قد أخبرك أنه سافر في إجازة إلى باريس،
يمكنك استئناف الحديث من عند هذه النقطة وسؤاله
"قلت أنك كنت في باريس، هل سبق وأن سافرت إلى أي مكان آخر في أوروبا؟"