ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعــلانــات ريـــــــم الـــغــــلا )
       
       

 

 



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات حلا
اللقب
المشاركات 69338
النقاط 251
بيانات ريم الغلا
اللقب
المشاركات 31450
النقاط 1004
أفضل كاتب

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: 7فوائد للفلفل الحار للحامل في الشهر التاسع.. لكن انتبهي من هذه الأضرار ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: إرشادات للزوج لمساندة وتدعيم زوجته الحامل.. اعرفيها واطلبيها! ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: أسباب ظهور البقع البيضاء على جلد الطفل ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: كيف تنسقين البنطلون الواسع في الصيف لإطلالات مريحة وأنيقة؟ ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: عطور نسائية برائحة زهرة الماغنوليا.. سحابة زهرية منعشة تغلف إطلالاتك صيفاً ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: اللياقة البدنية والنظام الغذائي.. كيف تزيد اللياقة البدنية قبل الذهاب إلى الحج؟ ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: ازدحام ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: كان هناك أخوان أحدهما غني والآخر فقير.. قصة ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: وحيدًا كصياد ( الكاتب : حلا )      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
1  
قديم 05-05-2021, 01:34 AM
عنيـدهہ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
ماتعودت أخيب من تهقوى بي
تربية ابوي جعله للجنه
الفانوس الضائع المركز الاول

افضل طبخة المركز الاول

وسام المجهود

وسام عطاء بلا حدود

 عضويتي : 9
 جيت فيذا : Apr 2021
 آخر ظهور : 05-12-2024 (08:56 AM)
آبدآعاتي : 225,692
الاعجابات المتلقاة : 5491
 حاليآ في :
دولتي الحبيبه :
جنسي   :
آلديآنة  :
آلقسم آلمفضل  :
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  :
الحآلة آلآن  :
نظآم آلتشغيل  :
  التقييم : عنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond reputeعنيـدهہ has a reputation beyond repute
: مشروبك
: قناتك
: اشجع
مَزآجِي   :
شكراً: 202
تم شكره 281 مرة في 268 مشاركة
3 Zf74 يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا










يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا


تها شغلتهم عن أمر آخرتهم، وما لهم فيه النجاة من عقاب الله هنالك، فهم غافلون فيما هو عاجل، لا يفكرون فيما هو آجل، ولا يعبؤون بعاقبة أمرهم.


روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا} قال: يعني معايشهم، متى يحصدون، ومتى يغرسون. وعن علي رضي الله عنه، قال: قوله: {ظاهرا من الحياة الدنيا} يعني الكفار، يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال. فإن أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا، ومصالحها وشؤونها وما فيها، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها، وطلب وجوه مكاسبها، وهم غافلون عما ينفعهم في الدار الآخرة، كأن أحدهم مغفل لا ذهن له ولا فكرة.


وقد ذكر ابن عاشور أنه "لما كان في أسباب تكذيبهم الوعد بانتصار الروم على الفرس بعد بضع سنين أنهم يعدون ذلك محالاً، وكان عدهم إياهم كذلك من التباس الاستبعاد العادي بالمُحال، مع الغفلة عن المقادير النادرة التي يقدرها الله تعالى، ويقدر لها أسباباً ليست في الحسبان، فتأتي على حسب ما جرى به قدره، لا على حسب ما يقدره الناس، وكان من حق العاقل أن يفرض الاحتمالات كلها، وينظر فيها بالسبر والتقييم، أنحى الله ذلك عليهم، بأن أعقب إخباره عن انتفاء علمهم صدق وعد القرآن، بأن وصف حالة علمهم كلها، بأنَّ قصارى تفكيرهم منحصر في ظواهر الحياة الدنيا غير المحتاجة إلى النظر العقلي، وهي المحسوسات، والمجريات، والأمارات، ولا يعلمون بواطن الدلالات المحتاجة إلى إعمال الفكر والنظر".


وظاهر الآية يُشعر بذم حال المشركين والكفار، الذين {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا}، ومحط الذم هو جملة {وهم عن الآخرة هم غافلون}، فأما معرفة الحياة الدنيا فليست بمذمة بحدِّ ذاتها؛ لأن المؤمنين أيضاً يعلمون ظاهر الحياة الدنيا، وإنما المذموم أن المشركين يعلمون ما هو ظاهر من أمور الدنيا، من متع، وملاذ، وشهوات، وحريات مطلقة، وينسون عاقبة ذلك في الآخرة، ولا يعلمون أن وراء عالم المادة عالماً آخر، هو عالم الغيب.


وقد اقتصر الخطاب القرآني في تجهيلهم بـ(عالم الغيب) على تجهيلهم بوجود (الحياة الآخرة) اقتصاراً بديعاً، حصل به التخلص من غرض الوعد بنصر الروم إلى غرض أهم، وهو إثبات البعث مع أنه يستلزم إثبات عالم الغيب، ويكون مثالاً لجهلهم بعالم الغيب، وذمًّا لجهلهم به، بأنه أوقعهم في ورطة إهمال رجاء الآخرة، وإهمال الاستعداد لما يقتضيه ذلك الرجاء، وهذا مستفاد من قوله: {وهم عن الآخرة هم غافلون}.


وتعبير القرآن عن جهلهم الآخرة بـ(الغفلة) كناية عن نهوض دلائل وجود الحياة الآخرة، لو نظروا في الدلائل المقتضية وجود حياة آخرة، فكان جهلهم بذلك شبيهاً بالغفلة؛ لأنه كان ينكشف لهم هذا الوجود الأخروي، لو نظروا فيما حولهم نظر اعتبار وافتقار.


والتعبير بالجملة الاسمية دون الفعلية {وهم عن الآخرة هم غافلون}؛ للدلالة على تمكنهم من الغفلة عن الآخرة، وثباتهم في تلك الغفلة. وضمير الفصل {هم غافلون}؛ لإفادة الاختصاص بهم، أي: هم الغافلون عن الآخرة دون المؤمنين.


والآية مع أنها واردة في حق الكفار والمشركين، إلا أنها صالحة أيضاً لأن تكون خطاباً للمسلمين؛ بدليل قوله تعالى في ختام الآية السابقة للآية التي معنا: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (الروم:6)، يقول الشيخ الشعراوي في هذا الصدد: "حين تتأمل أمور الدنيا والقوانين الوضعية التي وضعها البشر، ثم رجعوا عنها بعد حين، تجد أننا لا نعلم من الدنيا إلا الظاهر؛ فمثلاً قانون الإصلاح الزراعي الذي نعمل به منذ عام (1952م)، وكنا متحمسين له نمجده، ولا نسمح بالمساس به، يناقشونه اليوم، ويطلبون إعادة النظر فيه، بل إلغاءه؛ لأنه لم يعد صالحاً للتطبيق في هذا العصر...إذن: لا نعرف من الدنيا إلا ظواهر الأشياء، ولا نعرف حقيقتها. وأيضاً، كم يشقى العالم اليوم من استخدام السيارات؛ لما تسببه من تلوث في البيئة، وقتل للأرواح كل يوم، ولك أن تقارن بين وسائل المواصلات في الماضي ووسائل المواصلات اليوم، فإن كان للوسائل الحديثة نفع عاجل، فلها ضرر آجل، ويكفي أن عادم المخلوق لله يصلح الأرض، وعادم المخلوق للبشر يفسدها، لماذا؟ لأننا نعلم ظواهر الأشياء.


هذا عن علمنا بأمور الدنيا، أما عن علمنا بالآخرة فنحن في غفلة عنها؛ لذلك يقول سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن رضي الله عنه: أعجب للرجل يمسك الدينار بأنامله، فيعرف وزنه، و(يرنه) فيعرف زيوفه من جيده، ولا يحسن الصلاة".


وحاصل معنى الآية: أن الناس ينساقون وراء متاع الحياة الدنيا الفانية، وينسون الباقيات الصالحات في الآخرة، والعاقل هو الذي يستطيع أن يوازن بينهما، فالدنيا بالنسبة لكل إنسان هي مدة بقائه فيها، هي عمره هو، لا عمر الدنيا كلها، وعمره فيها محدود مظنون، لا بد أن ينتهي بالموت. أما الآخرة فدار باقية دائمة، دار نعيم لا ينتهي، ولا يفوته بحال، فلماذا تشغله الفانية عن الباقية؟ ولماذا يرضى لنفسه بصفقة بائرة خاسرة؟


سأل رجل الإمام علي رضي الله عنه: أريد أن أعرف: أنا من أهل الدنيا، أم من أهل الآخرة؟ فقال: لم يدعِ الله الجواب لي، إنما الجواب عندك أنت، فإن دخل عليك اثنان: واحد جاء بهدية، والآخر جاء يسألك عطية، فإن كنت تهش لصاحب الهدية، فأنت من أهل الدنيا، وإن كنت تهش لمن يطلب العطية، فأنت من أهل الآخرة، لماذا؟ لأن الإنسان يحب من يُعمِّرُ له ما يحب، فإن كنت تحب الآخرة، فإنك تحب من يعمرها لك؛ لذلك كان أحد الصالحين إن جاءه سائل يطرق بابه يهش في وجهه، ويبش، ويقول: مرحباً بمن جاء يحمل زادي إلى الآخرة بغير أجرة.




المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.