06-16-2021, 10:17 AM
|
|
تَجَاوَزَ عَن الناس ، فَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمـَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ ، فَقِيلَ لَهُ :«هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟».
قَالَ:« مَا أَعْلَمُ».
قِيلَ لَهُ :«انْظُرْ».
قَالَ:«مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَأُجَازِيهِمْ فَأُنْظِرُ الْـمُوسِرَ وَأَتَجَاوَزُ عَنْ الْمُعْسِرِ».
فَأَدْخَلَهُ الله الْـجَنَّةَ».(رواه البخاري).
وفي رواية في (صحيح مسلم) أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ الله يَتَجَاوَزُ عَنَّا ، فَلَقِيَ اللهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ »
أُجَازِيهِمْ:التجاوز :المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء ، وقبول ما فيه نقص يسير.
من عبر القصة: 1-سعة رحمة الله ﻷ فقد غفر الله له بهذا العمل على الرغم من قِلَّتِه.
2- فضل إنظار الموسر والتجاوز عن المعسر .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ تطَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ وَجَدَهُ ، فَقَالَ:« إِنِّي مُعْسِرٌ ».
فَقَالَ:« آللهِ؟» ، قَالَ :«آلله».
قَالَ:« فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:« مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ الله مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ ».
(رواه مسلم)
كُرَب:جَمْع كُرْبَة .
يُنَفِّس:أَيْ يَمُدّ وَيُؤَخِّر الْـمُطَالَبَة ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ يُفَرِّج عَنْهُ.
|
|
|
المصدر : منتديات ريم الغلا - من •₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•
|